بدأت فكرة إنشاء المجلس تتبلور بعد استطاعة النظام استرداد الجنوب السوري عام 2018، فكان لتشتت الكفاءات السورية عموماً، والجنوبية خصوصاً في بقاع الأرض أثرٌ ضاغط على مستوى الفعل الواجب القيام به.
تمحور النقاش حول الحاجة لجسم تنظيمي يجمع هذه الكفاءات، ينظم العلاقة بينها ويجعلها تعود للعمل فريقاً وطنياً ثورياً سياسياً.
انطلق المجتمعون في التأسيس من مبدأ العمل حسب نظرية الدوائر مناطقياً، يتم تمتين الدائرة الاولى الضيقة ثم التوسّع شيئاً فشيئاً. لذلك كانت أول دائرة من أبناء محافظة درعا، وحالياً فيه من كل سوريا.