“المجلس السوري للتغيير” لـ “نداء بوست”: نتحرّك دولياً لفكّ الحصار عن درعا


أصدر “المجلس السوري للتغيير” بياناً، أمس الأول الاثنين، ندَّد فيه بحصار النظام السوري وحلفائه للسكّان في “درعا البلد”. جاء ذلك، عقب لقاء حضرته 98 شخصية سياسية سوريّة، ممثلين عن 44 كياناً سياسياً “ثوريّاً” في سورية.
وتطرّق بيان “المجلس السوري للتغيير” إلى البحث عن سُبل دعم المحاصرين في “درعا البلد” ورفض أي مساومات على حساب السكّان “العزّل”.
وأبدى المشاركون في الاجتماع الذي جرى عَبْر تطبيق “زوم” وشارك فيه سياسيون من الداخل ودول اللجوء والمهجر، تضامنهم الكامل مع السكّان في درعا.
وقال رئيس المجلس السوري للتغيير، “حسن الحريري”، في حديث خاص لـ “نداء بوست”: ليس الاجتماع الأول، بل هو الثاني، ضِمن سلسلة لقاءات أجراها المجلس السوري للتغيير تحت عنوان “نصرة درعا المحاصرة” بعدما حاصر النظام السوري درعا، وانقلابه على التفاهمات السابقة في عام 2018، لكنّ الجديد الآن، هو أنّ الروس هم الذين يهددون على لسان من يُسمَّى (أسد الله) بحصار المدينة وإدخال الميليشيات الإيرانية إليها، لذلك أنشأنا خلية عمل من داخل درعا وخارجها.
وأوضح “الحريري” أنّ اللقاء حضره سياسيون وكيانات عدّة مثل الائتلاف وهيئة التفاوض وأجرينا لقاء ثالثاً لمفكرين وقادة رأي، نحن نشرح الحصار الخانق على درعا، ولدينا تحرّكات كبيرة في الأيام القادمة، ولقاءات دولية قادمة أيضاً بهدف فكّ الحصار عن درعا.
وأكّد “الحريري” أنّ التحرّكات مستمرة، على كافة الصُّعد، لاسيما الدولية منها، وبذل كافة الجهود لفكّ الحصار عن المدينة المحاصرة. ودعا “الحريري” في حديثه لـ “نداء بوست” جميع السوريين إلى الوقوف إلى جانب درعا، والمطالبة بفكّ الحصار عنها.
وقبل أيام هدَّد الجنرال الروسي الملقب بـ “أسد الله” أهالي “درعا البلد” بجَلْب تعزيزات من الميليشيات الإيرانية في حال لم ترضخ المنطقة لمَطالبه.
وقالت مصادر خاصة في “درعا” يوم أمس: إنّ النظام السوري أغلق، اليوم الأحد الماضي، طريق غرز (الصوامع) في المحافظة، وسط استمرار الحصار المفروض منذ نحو أسبوعين. وأوضحت المصادر لـ “نداء بوست” أنّ هذا الطريق هو الأخير الذي يصل بريف درعا الشرقي.
وأكّدت المصادر، أنّ المنطقة بدأت تشهد نقصاً في الأغذية والدواء بشكل متزايد، في منطقة يقيم فيها حوالي 50 ألف مدني. وتعيش منطقة “حوران”، جنوبي سورية، حالة من الترقُّب، عقب تعليق الجانب الروسي المفاوضات بين الطرفين بعد رفض اللجنة المركزية الممثِّلة للأهالي طلب النظام تسليم السلاح الخفيق
المصدر:نداء بوست https://nedaa-post.com/article/Art286114PSRIpg